الدولار يتداعى: ما هو الجاني الحقيقي؟

هذا الأسبوع، لا يزال الدولار الأمريكي يتراجع، وليس من قبيل الصدفة. هناك خمسة عوامل رئيسية تضغط على سعره:

1. الفيدرالي غير قواعد اللعبة تذكروا: أسعار مرتفعة = دولار قوي. لكن الآن، الاحتياطي الفيدرالي يشير إلى تخفيضات في الأسعار، مما يجعل سندات الخزانة أقل جاذبية. المستثمرون العالميون يغادرون.

2. ديسمبر تاريخياً ضعيف بالنسبة لـ USD بيانات DXY ( مؤشر الدولار ) تؤكد: على مدى الأربعين عامًا الماضية، ينخفض في ديسمبر بمعدل 0.91%. الشركات الأمريكية تنقل الأموال إلى الخارج لتقليل الضرائب، مما يزيد من الطلب على العملات الأجنبية.

3. العالم يتعافى ( وهذا ليس جيدًا للدولار) الصين والهند ومنطقة اليورو تظهر علامات على التعافي. اليورو يرتفع بفضل الموقف القوي للبنك المركزي الأوروبي ضد التضخم. قلة هيمنة الدولار الأمريكي في الأسواق.

4. المستثمرون في وضع “خطر” مع توقعات “هبوط ناعم” وانخفاض التضخم، يتوجهون نحو الأصول الأكثر مضاربة. الدولار، باعتباره ملاذًا آمنًا، يفقد جاذبيته.

5. عجز تجاري + دين اتحادي متزايد الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال تنزف المال. هذا يآكل الثقة في الدولار الأمريكي كوسيلة للاحتفاظ بالقيمة.

ماذا الآن؟

• الجيد: صادرات الولايات المتحدة أكثر تنافسية
• السيء: الواردات الأكثر تكلفة = ضغط التضخم
• اللغز: كل شيء يعتمد على كيفية تطور الاقتصاد العالمي في 2024

المحللون منقسمون. يرى البعض المزيد من الضعف، بينما يراهن آخرون على انتعاش بسبب قوة وول ستريت. الحقيقة: الـ USD في مفترق طرق جيوسياسي وماكرو اقتصادي.