سوق الأسهم الأمريكية، الذهب، النفط، سوق العملات المشفرة - تقريبا جميعها تشهد تراجعا. انخفض مؤشر S&P بشكل متواصل من قمة مرتفعة، حيث تراجعت البيتكوين من 108,000 دولار إلى 98,000 دولار، حتى الأصول الآمنة مثل الذهب لم تتمكن من تحمل الضغط، حيث انخفضت من حوالي 4,380 دولار إلى 3,930 دولار.
المكان الغريب هو: السوق يبدو وكأنه يتعرض لنزيف متزامن، لكن مشاعر الذعر ليست واضحة. لم يقم المستثمرون الأفراد بالبيع الجنوني، ولم تقم المؤسسات بالانسحاب على نطاق واسع. فما المشكلة إذن؟
الإجابة مخفية في السيولة - الأموال في السوق أصبحت فجأة أكثر ضيقاً.
**بعد خفض سعر الفائدة أصبح الأمر "أكثر عطشًا"؟ أسعار الفائدة بين البنوك أعطت إشارة**
من المفترض أن تخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي يعني تخفيف السياسة النقدية، وبالتالي يجب أن تتحسن السيولة في السوق. ومع ذلك، بعد تخفيض سعر الفائدة في نهاية أكتوبر، ارتفعت تكاليف الاقتراض بين البنوك، حيث سجل معدل SOFR ( 4.22%، وهو أعلى بكثير من معدل الاحتياطي الذي يقدمه الاحتياطي الفيدرالي للبنوك.
لقد حدث هذا الانعكاس في التاريخ فقط في أوقات قصوى - آخر مرة كانت في بداية تفشي جائحة 2020.
ماذا يعني هذا؟ البنوك تتنافس على السيولة النقدية. هناك فجوة واضحة في السيولة قصيرة الأجل بالدولار.
**من الذي "يستخرج الأموال"؟ الضغط المزدوج من وزارة المالية والفيدرالي الأمريكي**
هذه الموجة من تضييق السيولة ليست ناتجة عن السوق بشكل تلقائي، بل هي نتيجة قوتين تسحبان الأموال في نفس الوقت:
**وزارة المالية تصدر السندات بشكل جنوني لجذب الأموال**
توقفت الحكومة الأمريكية لمدة 35 يومًا، ولم يتمكنوا من جمع الإيرادات الضريبية، لكن رواتب الجنود ونفقات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية لا يمكن أن تتوقف. ماذا نفعل؟ الحل الوحيد هو إصدار كميات كبيرة من السندات الحكومية قصيرة الأجل، وسحب النقد من السوق كإجراء طارئ. والنتيجة هي أن حساب وزارة المالية يحتفظ تقريبًا بمبلغ 1 تريليون دولار - كان من المفترض أن تكون هذه الأموال تتداول في السوق، لكنها الآن محصورة في الخزانة.
**استمرار تقليص الميزانية الفيدرالية**
على الرغم من خفض سعر الفائدة، إلا أن عملية تقليص الميزانية لم تتوقف.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
7
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
StableGenius
· منذ 6 س
*sigh* كما هو متوقع - فخ السيولة 2.0
شاهد النسخة الأصليةرد0
Frontrunner
· 11-05 02:50
كلها نتيجة لأفعال باول.
شاهد النسخة الأصليةرد0
WagmiWarrior
· 11-05 02:44
感觉这波 وقع في الفخ啊
شاهد النسخة الأصليةرد0
FomoAnxiety
· 11-05 02:39
لقد وصلنا إلى قمة كبيرة!! ابق هادئًا ولا تتحرك
شاهد النسخة الأصليةرد0
ForkItAllDay
· 11-05 02:29
就这么 الإغراق 谁来 الالتقاط السكين المتساقطة?
شاهد النسخة الأصليةرد0
SignatureDenied
· 11-05 02:29
لا أنسى طعم الذعر الذي كان في عام 2020
شاهد النسخة الأصليةرد0
SmartMoneyWallet
· 11-05 02:23
إنها مجرد لعبة أموال، التقاط السكين المتساقطة لا تكن متعجلاً جداً.
هذه الجولة من السوق، حقاً لا أفهمها كثيراً.
سوق الأسهم الأمريكية، الذهب، النفط، سوق العملات المشفرة - تقريبا جميعها تشهد تراجعا. انخفض مؤشر S&P بشكل متواصل من قمة مرتفعة، حيث تراجعت البيتكوين من 108,000 دولار إلى 98,000 دولار، حتى الأصول الآمنة مثل الذهب لم تتمكن من تحمل الضغط، حيث انخفضت من حوالي 4,380 دولار إلى 3,930 دولار.
المكان الغريب هو: السوق يبدو وكأنه يتعرض لنزيف متزامن، لكن مشاعر الذعر ليست واضحة. لم يقم المستثمرون الأفراد بالبيع الجنوني، ولم تقم المؤسسات بالانسحاب على نطاق واسع. فما المشكلة إذن؟
الإجابة مخفية في السيولة - الأموال في السوق أصبحت فجأة أكثر ضيقاً.
**بعد خفض سعر الفائدة أصبح الأمر "أكثر عطشًا"؟ أسعار الفائدة بين البنوك أعطت إشارة**
من المفترض أن تخفيض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي يعني تخفيف السياسة النقدية، وبالتالي يجب أن تتحسن السيولة في السوق. ومع ذلك، بعد تخفيض سعر الفائدة في نهاية أكتوبر، ارتفعت تكاليف الاقتراض بين البنوك، حيث سجل معدل SOFR ( 4.22%، وهو أعلى بكثير من معدل الاحتياطي الذي يقدمه الاحتياطي الفيدرالي للبنوك.
لقد حدث هذا الانعكاس في التاريخ فقط في أوقات قصوى - آخر مرة كانت في بداية تفشي جائحة 2020.
ماذا يعني هذا؟ البنوك تتنافس على السيولة النقدية. هناك فجوة واضحة في السيولة قصيرة الأجل بالدولار.
**من الذي "يستخرج الأموال"؟ الضغط المزدوج من وزارة المالية والفيدرالي الأمريكي**
هذه الموجة من تضييق السيولة ليست ناتجة عن السوق بشكل تلقائي، بل هي نتيجة قوتين تسحبان الأموال في نفس الوقت:
**وزارة المالية تصدر السندات بشكل جنوني لجذب الأموال**
توقفت الحكومة الأمريكية لمدة 35 يومًا، ولم يتمكنوا من جمع الإيرادات الضريبية، لكن رواتب الجنود ونفقات الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية لا يمكن أن تتوقف. ماذا نفعل؟ الحل الوحيد هو إصدار كميات كبيرة من السندات الحكومية قصيرة الأجل، وسحب النقد من السوق كإجراء طارئ. والنتيجة هي أن حساب وزارة المالية يحتفظ تقريبًا بمبلغ 1 تريليون دولار - كان من المفترض أن تكون هذه الأموال تتداول في السوق، لكنها الآن محصورة في الخزانة.
**استمرار تقليص الميزانية الفيدرالية**
على الرغم من خفض سعر الفائدة، إلا أن عملية تقليص الميزانية لم تتوقف.