عندما تختفي $25B بين عشية وضحاها: ماذا حدث حقًا في أسوأ يوم في مجال العملات الرقمية على الإطلاق

اليوم الذي تغيرت فيه كل الأشياء

ستُسجل 10 أكتوبر 2025 في تاريخ العملات المشفرة - وليس بطريقة جيدة. في غضون 24 ساعة فقط، فقد السوق قيمة مذهلة تبلغ $25 مليار. لوضع ذلك في منظور: إنه أسوأ 9 مرات من انهيار فبراير و19 مرة من انهيار FTX. لم يكن هذا نزيفًا بطيئًا. كان حمام دم.

انخفضت عملة البيتكوين إلى 104,782.88 دولار - وهو انخفاض عنيف بنسبة 14% من ذروتها البالغة 122,574 دولار في نفس اليوم. كما تعرضت الإيثير للضغوط، حيث انخفضت بنسبة 12.2% إلى 3,436 دولار. ما هو حجم التصفية؟ أكثر من $19 مليار في الخروج القسري حيث تم استدعاء المتداولين إلى حالة من الفوضى.

ما الذي تسبب في نهاية العالم

إليك المفاجأة: كل شيء يعود إلى ترامب. في وقت متأخر من 10 أكتوبر، أعلن عن رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية وألقى تلميحات حول ضوابط الصادرات على البرمجيات الحرجة. الأسواق تكره عدم اليقين، والأسلحة النووية الجيوسياسية مثل هذه؟ إنها تثير البيع المذعور على نطاق واسع.

كان تأثير الدومينو فورياً. السيولة المنخفضة + الذعر = تقلبات سعرية كبيرة. انتقل متداولو الخيارات من خيارات الشراء المتفائلة إلى خيارات البيع الدفاعية في ثوانٍ. بدأ المال الكبير بشراء خيارات البيع عند أسعار التنفيذ $115K و $95K ، مما يعني أنهم يراهنون على أن القاع سينهار أكثر.

تم تدمير العملات البديلة بشكل كامل

إذا كنت تمتلك عملات بديلة، كان العاشر من أكتوبر كابوساً. هبطت الضجة بنسبة 54%. تم تدمير دوغecoin - انخفاض بنسبة 62%. ماذا عن أفاكس؟ حفرة بنسبة 70%. هذه الأصول هي مغناطيس للرافعة المالية للتجزئة، لذلك عندما سقطت الدومينو، تعرضوا لل crushing بشكل أقسى بكثير من البيتكوين.

لكن ما هو مثير للاهتمام هو: أن رأس المال لم يهرب بالكامل من العملات المشفرة. فقد رصد المحلل على السلسلة ويلي وو شيئًا حاسمًا - تدفقات الإيثير تراجعت بينما تدفق رأس المال إلى البيتكوين، وليس خارج النظام البيئي. يُنظر إلى البيتكوين على أنه من الدرجة المؤسسية؛ بينما لا تزال العملات البديلة تُعتبر “رشوة عالية المخاطر”.

سؤال الاسترداد

مع نهاية اليوم، استعادت كل من BTC و ETH بعض الخسائر. استعاد البيتكوين إلى 115,718 (0.6% ارتفاع من القاع )، بينما ارتفعت الإيثير إلى 4,254 (2.4% انتعاش ). ليست تعافياً كاملاً، لكنها ليست استسلاماً أيضاً.

يقدم محلل التشفير نيك باكرين من The Coin Bureau وجهة نظر معاكسة: ربما كانت الانهيار صحيًا. لقد “نظف الرفع المفرط وأعاد ضبط مخاطر السوق.” الترجمة: تم طرد المضاربين، بينما بقيت المؤسسات ذات القناعة الحقيقية. يمكن أن يؤدي ذلك في الواقع إلى إنشاء أساس أقوى في المستقبل.

ثم خفف ترامب نبرته خلال عطلة نهاية الأسبوع - “سيكون كل شيء على ما يرام”، قال - مما ساعد في إشعال انتعاش جزئي. اتهمت الصين الولايات المتحدة في 12 أكتوبر لكنها تراجعت عن اتخاذ تدابير انتقامية.

ماذا بعد؟

السؤال الحقيقي: هل يمكن للبيتكوين أن تتجاوز قممها السابقة وتصل إلى قمة جديدة على الإطلاق في عام 2025؟ الصورة الفنية تقول إن الأمر ليس سهلاً - هناك مستويات مقاومة كبيرة يجب تجاوزها. ومع استمرار تقلبات الخيارات المرتفعة، لا يزال المتداولون متوترين بشأن الصدمة التالية.

لكن تدفقات المستثمرين في بيتكوين كانت أفضل مما كان متوقعًا، وهو ما يعتبره وو مؤشرًا إيجابيًا. المؤسسات لا تتخلص من ممتلكاتها. تم إخراج المستثمرين الأفراد من السوق. السوق في وضع إعادة ضبط.

شيء واحد واضح: 10 أكتوبر 2025 أثبت أن العملات المشفرة لا تزال الملعب الأكثر تقلبًا في عالم المال. عنوان جيوسياسي واحد، ومليارات تتبخر. مرحبًا بك في الحدود الرقمية.