هل ستستمر هذه المواجهة إلى متى؟

ترامب و باول، كأنهما شخصان يمسكان بمفتاح التفجير، وكل منهما يرفض أن يترك الآخر يسبق.

من أكتوبر العام الماضي وحتى الآن، سوق الأسهم الأمريكية يختنق، سوق السندات كأنه مجمد، وعالم العملات المشفرة يختنق أيضًا — ليس لأنه لا يوجد أموال، بل لأن الأموال مُقفلة. السيولة بالدولار الأمريكي جفت كالصحراء، والأموال العالمية تتضور جوعًا بشدة.

في الواقع، العلاج موجود هناك: فقط عندما يفتح حساب إدارة الخزانة الأمريكية TGA ويبدأ في ضخ السيولة، ستعود الأسواق للحياة بسرعة؛ واحتياطي الفيدرالي بكلمة واحدة "فكر في خفض الفائدة"، يمكن للأصول ذات المخاطر أن ترتفع إلى السماء مباشرة.

لكن الواقع؟ كلا الجانبين ينتظر.

واحد منهم مشغول في الجدال وإظهار الوجود، والآخر يخشى أن يُلقى عليه لقب "إهدار السيولة وإضعاف البلاد". بيانات التوظيف ADP الليلة قد تكون فرصة لبول، إذا كانت البيانات سيئة بما يكفي، فإن سبب خفض الفائدة سيكون متاحًا.

في النهاية، السيولة هي سر كل شيء. أين تتدفق الأموال، هناك يرتفع السعر.

لذا، لا تركز فقط على تحركات الكي-شارت، بل يجب أن ترى من يتحكم في صنبور السيولة، ومن يمسك بالمفتاح. سواء كانت ETH أو غيرها من العملات، بدون تدفق أموال للسوق، حتى أفضل التقنيات تبقى مجرد حديث فارغ.