لقد وصلنا حقًا إلى القاع هذه المرة - لكن ليس قاع السعر، بل قاع الرصاص.

في جولة الانهيار هذه لعملة البيتكوين، فقد الثيران الكثير حتى لم يعد لديهم صوت. خلال 48 ساعة، تم تصفية 200,000 حساب، وكان إجمالي الانهيار فقط 450 مليون دولار. وبحساب متوسط، كان لكل شخص أكثر من 2000 دولار. يجب أن نعلم أنه في السابق، كانت أي نسبة انخفاض من هذا القبيل تبدأ بأرقام تصفية تصل إلى عشرات المليارات.

ماذا عن الآن؟ تم استنفاد المراكز التي يمكن تصفيتها بالفعل.

سواء كان كبار المستثمرين أو المستثمرين الأفراد، فإن جيوبهم لم يتبق فيها سوى الفتات.

بصراحة، هذه الدورة الصعودية محبطة لدرجة أنها تجعل الناس يتعثرون في التنفس.

ارتفعت قيمة البيتكوين من 15000 إلى 120000، بمعدل 8 أضعاف على الورق؛ بينما قفز الإيثريوم من 800 إلى 4800، ليحقق أيضًا زيادة بنسبة 6 أضعاف. تبدو الأرقام رائعة، أليس كذلك؟ لكن ماذا عن العملات البديلة؟ تستمر بالتراجع بلا توقف، حتى تصل إلى حد الشك في الحياة. تلك السنوات التي كانت فيها "الاحتفاظ هو الانتصار"، الآن يبدو أن كل ما تبقى منها هو ابتسامة مريرة.

الأكثر سحرًا هو أن الإجماع الوحيد في السوق بأسره أصبح الآن هو البيع على المكشوف.

افتح خريطة تسوية الحرارة، الشاشة مليئة بكثافة المراكز القصيرة. خط دفاع الثيران؟ لقد انهار منذ فترة طويلة، والآن لم يعد هناك سوى عدد قليل من الأشخاص الذين يصرخون من أجل انتعاش. مشاعر السوق باردة مثل برد الشتاء القارس.

هذه السوق، شراء القاع يعني التقاط السكاكين الطائرة، وأي محاولة لتحديد الاتجاه قد تؤدي إلى دفنك حياً في أي لحظة. الشموع تتحرك بشكل أسرع من الأرانب، وتقفز هنا وهناك بلا أي نمط.

ومع ذلك، إذا كان الزعماء يريدون فعل شيء في الفترة المقبلة، فمن المحتمل أن يكونوا مضطرين لقطف أولئك الذين يعتقدون أنهم يفهمون كل شيء من الدببة.

ففي النهاية، لقد جف دم الثيران.