هل انتهت هذه الموجة من الانسحاب للخلف؟ قد تكون الإجابة مخيبة للآمال.

الآن ينقسم السوق إلى فئتين: فئة تدعو إلى السوق الهابطة، وفئة تتمسك بالإيمان. الجميع يأمل أن لا ينخفض السعر مرة أخرى، لكن كلما كانت هذه العقلية أكثر شيوعًا، كان ذلك يعني عادة أننا لم نصل بعد إلى القاع.

أحكم شخصيًا أن المحفز لهذه الجولة من الانخفاض هو أحداث السوق المتطرفة في 10 أكتوبر - حيث تعرض بعض صانعي السوق للإفلاس مباشرة. والآن هم مشغولون بعمليات الإغلاق وتحديد الخسائر، مستمرون في بيع ما لديهم من حصص. بعبارة أخرى، يتم قطع الخسائر من قبل المستثمرين القدامى، بينما يقوم المستثمرون الجدد بالتقاط الأسهم، وقد تم عرض هذا السيناريو في عالم العملات الرقمية مرات لا تحصى.

الاختلاف الوحيد هو أن حجم سوق التشفير هذه المرة أكبر بكثير من أي وقت مضى.

ما هو أكثر سخرية؟ تحدثت هذه الانخفاضات الحادة في سياق دورة تخفيض أسعار الفائدة، وبدء التيسير الكمي، وخلفية بيئية كلية جيدة للغاية. لذا، نظريًا، لا يزال لدينا مجال للانخفاض أكثر.

لكن بالحديث عن ذلك، لا تخرج من هذا المكان - لأن الانتعاش الكبير قد يكون قريبًا.

تذكر ما قلته.