هل فاضي فورت نوكس؟ ماسك والكونغرس يفتحان صندوق باندورا للذهب الأمريكي

على مدى 50 عامًا، حير سؤال واحد نظريات المؤامرة: هل يوجد حقًا ذهب في فورت نوكس أم تم نهبه منذ عقود؟

آخر “تدقيق” يعود إلى 23 سبتمبر 1974 — منذ نصف قرن. لم يفتح وزارة الخزانة الأمريكية سوى خزنة واحدة من أصل 15، سمحت للسياسيين والصحفيين برؤية حوالي 6% من الاحتياطيات لمدة ساعتين، دون التحقق من الأرقام التسلسلية أو النقاء أو التأكد من أنها ذهب أمريكي. منذ ذلك الحين، فإن “التفتيش” السنوي الوحيد هو مجرد ختم أمان، وليس تحليلًا حقيقيًا. لم يقم أحد بمراجعة مستقلة لما يقرب من 4,580 طنًا من الذهب التي تدعي الولايات المتحدة امتلاكها.

لحظة ماسك

الآن أصبح الأمر ينتشر بشكل واسع. وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التي يديرها إيلون ماسك تحقق في الهدر الفيدرالي — لماذا لا تتحقق من فورت نوكس؟

عندما سأل مستخدم على X ماسك إذا كان ينبغي التحقق من احتياطيات الذهب، رد بشكل عفوي: “بالطبع، يتم المراجعة مرة واحدة على الأقل سنويًا.” هذه الكلمات السبع أشعلت واشنطن.

رد السيناتور راندي بول: “لنبدأ.” والده، رون بول، ضغط لسنوات من أجل تدقيقات حقيقية، بحجة أن الأمريكيين ليس لديهم دليل على وجود الذهب.

بيتكوين مقابل الذهب: المقترح الجريء

وهنا يأتي الجزء المثير. اقترحت السيناتورة سينثيا لومييس بشكل جريء: استبدال الذهب بالبيتكوين.

حجتها:

• لا يمكن تدقيق الذهب في الوقت الحقيقي
• أما البيتكوين: يمكن لأي شخص باستخدام حاسوب بسيط التحقق من الاحتياطيات على الفور
• وتقترح شراء مليون بيتكوين (5% من المعروض الكلي) باستخدام أموال الاحتياطي الفيدرالي الحالية — دون إنفاق جديد من دافعي الضرائب

رد ماسك برمز تعبيري تفكير 🤔 — ربما وهو يفكر في المقترح.

السياق التاريخي

منذ أن تخلت الولايات المتحدة عن معيار الذهب في 1971، أصبح فورت نوكس من قلب دعم العملة إلى مجرد “أصل آخر”. لكن في وعي الجمهور، لا يزال يُعتبر الحصن الذي لا يُقهر (حتى أن جيمس بوند لم يتمكن من التسلل إليه في 1964).

السؤال المزعج

هل فورت نوكس حقًا رمز للقوة الأمريكية أم مجرد خزنة فارغة؟ مع تحقيق DOGE في الهدر وزيادة الضغط السياسي، قد تظهر الإجابات قريبًا. على الرغم من أن المراهنة على البيتكوين كبديل… هذا تحول لم يتوقعه أحد قبل عام.