البارح المجتمع انفجر مباشرة—سعر صرف USDT مقابل الريال الصيني كسر حاجز 7، وهذا مشهد ما شفناه من سنوات.

بعض الناس بدأوا يذعرون: "حتى العملات المستقرة ما عادت مستقرة؟" لكن لو شفنا الموضوع بهدوء، راح نلقى خلف هذا الهبوط الحاد خطين واضحين من المنطق.

**الخط الأول: الفيدرالي الأمريكي فعلاً ناوي يغيّر الاتجاه**
توقعات السوق انقلبت تماماً. البيانات الحالية تبين إن احتمال خفض الفائدة في ديسمبر قرابة 90%، والمتوقع السنة الجاية يكون فيه خفض بنحو 50 نقطة أساس. إذا الدولار بدأ يضعف بشكل مستمر، ارتفاع اليوان أمر لا مفر منه—وكسر حاجز 7 ممكن يكون بس البداية.

**الخط الثاني: قنوات USDT قاعدة تتعرض لضغط شديد**
الرقابة شديدة الآن على استخدام العملات المستقرة في التحويلات غير القانونية ونقل الأموال عبر الحدود. بعد تضييق القنوات الرمادية، صارت فيه عمليات بيع هلعية لـ USDT دخلت السوق، ومع زيادة العرض، طبيعي سعر الصرف يتأثر.

وهنا يجي التناقض: USDT ينخفض، لكن الإيثيريوم والعملات الرئيسية الثانية ترتفع بشكل عنيف؟

وهذا هو المنطق الحقيقي—

إذا صار فيه توقع قوي بانخفاض قيمة الدولار، رؤوس الأموال العالمية تحتاج مكان آمن جديد، والعملات الرقمية هي الخيار المباشر لذلك. التنظيم والرقابة ظاهرها تشديد، لكن في الواقع هي تمهيد الطريق: إخراج اللاعبين غير النظاميين وفتح المجال للأموال الكبيرة.

والتاريخ له نمط مثير أيضاً: كل دورة صعودية (سوق ثور) تبدأ دايمًا بضغط قصير على USDT. في 2020، سعر U أيضاً نزل أولاً إلى 6.4، بعدها أقلع السوق.

الآن السوق منقسم لفريقين:
المبتدئين قلقانين "حتى U بينهار"، أما القدامى يحسبونها "أحول لـ U الآن، وإذا رجع لـ 7.5 أرجع أبدله وأكسب 10% ببلاش".

وش رايك في هالحركة؟ تتوقع يواصل النزول أو يرتد بسرعة؟ شاركنا رأيك في التعليقات.