#比特币对比代币化黄金 هل انفصلت البيتكوين والأسهم الأمريكية هذه المرة فعلاً؟ لأول مرة منذ 11 سنة

هذا العام ظهرت ظاهرة غريبة في السوق: مؤشر S&P 500 ارتفع بنسبة 16%، بينما لا تزال $BTC تكافح في مستنقع الخسارة بنسبة 3%. هذا الاتجاه المعاكس حدث آخر مرة في عام 2014—أي قبل 11 سنة بالضبط.

يُذكر أنه حتى في أقسى شتاءات الكريبتو، نادراً ما كانت البيتكوين تتحرك عكس الأصول الخطرة الأخرى. لكن هذه المرة يبدو أنها خرجت تماماً عن المسار.

بالعودة إلى أكتوبر الماضي، وصلت BTC لأعلى قمة تاريخية عند 126,000 دولار، حينها كانت المؤسسات تتسابق للشراء والتنظيمات بدأت تخفف القيود، وكل شيء بدا مثالياً. النتيجة؟ لم يكن هناك من يلتقط العصا من المستثمرين الأفراد، وانخفض السعر 10% خلال شهرين، وتبخرت أكثر من 10 مليار دولار من القيمة السوقية، والآن تتأرجح حول 90,000 دولار.

سابقاً كانت BTC والأسهم مترابطين جداً، خاصة أيام الجائحة—أسعار فائدة منخفضة وسيولة ضخمة، الأسهم ترتفع وهي كذلك، مثل عائلة الأصول المضاربية. أما الآن؟ أسهم الذكاء الاصطناعي تحلق، رؤوس الأموال تُضَخّ في القدرات الحاسوبية، الذهب والفضة على أعتاب تسجيل أعلى مستويات جديدة، وBTC وحدها ترسم دوائر في الزاوية.

رئيس استراتيجيات الاستثمار في Miller Tabak، مارلي، قالها ببساطة: "البيتكوين تعتمد على الزخم. في السنوات العشر الماضية كانت تقود السوق، هذا العام المعادن الثمينة سرقت الأضواء، وكل السيولة اتجهت إليها."

حتى مشاعر السوق تغيرت. تدفقات الأموال إلى صناديق ETF للبيتكوين تباطأت بشكل واضح، وحتى المستثمرين القدامى بدأوا يراهنون على الهبوط. من الناحية الفنية الوضع أسوأ، جميع المؤشرات تقريباً تُظهر إشارات سلبية.

لكن الرئيس التنفيذي لشركة FRNT المالية، أوريدي، يرى الأمر ببساطة: "من الطبيعي أن تتراجع BTC بعدما ارتفعت سريعاً في السابق. خلال العامين الماضيين تفوقت على S&P بأشواط، والآن التصحيح طبيعي. الأسهم تلحق الركب، والعملات الرقمية تهضم مكاسبها، وكل سوق يتصرف بطريقته."

في النهاية، هل هذا الانفصال مؤقت أم فراق دائم؟ السوق ما زال يبحث عن الجواب. $ETH $BNB