في 4 ديسمبر 2025، سجلت صناديق ETF للبيتكوين صافي تدفقات خارجة بقيمة 194.6 مليون دولار، وفقًا لفارسايد إنفيستورز. وحده صندوق IBIT التابع لبلاك روك سجل تدفقات خارجة بقيمة $113 مليون دولار، تلاه صندوق FBTC التابع لفيديليتي بمبلغ 54.2 مليون دولار. تتعارض هذه الأرقام مع خمسة أيام متتالية من التدفقات الداخلة قبل هذا السحب الكبير.
ما الذي تسبب في التدفقات الخارجة؟
الأسباب متعددة. أولاً، أغلق المستثمرون المؤسساتيون صفقات “التداول الأساسي”، وهي استراتيجية تتضمن شراء صناديق ETF للبيتكوين وبيع عقود الفيوتشر للتحوط وتحقيق أرباح منخفضة المخاطر. ثانيًا، المخاوف الاقتصادية الكلية، وخاصة توقع رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في 19 ديسمبر، تؤثر على الأسواق. هذه العوامل مجتمعة تفسر هذا السحب الضخم، وهو الأعلى خلال أسبوعين.
لماذا يتخلى المستثمرون المؤسساتيون عن البيتكوين؟
يعتقد بعض المحللين أن هذه التدفقات الخارجة الكبيرة من صناديق ETF للبيتكوين تعكس إعادة تموضع بعيدًا عن المراكز ذات الرافعة المالية، والتي غالبًا ما يستخدمها المستثمرون المؤسساتيون. بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة باستراتيجية “الين كاري تريد”، حيث يقترض المستثمرون الين للاستثمار في أصول ذات عوائد أعلى مثل البيتكوين. أي ارتفاع في أسعار الفائدة اليابانية قد يجعل هذه الاستراتيجية أقل جاذبية.
ويرى آخرون أن الضغط البيعي الحالي يأتي من المؤسسات التي تغلق صفقات “التداول الأساسي”. هذا، إلى جانب التماسك التدريجي للسوق في 2026، قد يتبع مرحلة التصحيح هذه.
البيتكوين: ديسمبر أسود في الأفق؟
على الرغم من التدفقات الخارجة القياسية، ظل سعر البيتكوين مستقرًا نسبيًا، مع انخفاض محدود بنسبة 1.7٪ خلال 24 ساعة و0.5٪ خلال سبعة أيام. ومع ذلك، لا تزال الاتجاهات الشهرية سلبية، حيث انخفض بنسبة 10.5٪ في نوفمبر. فهل تخفي هذه الاستقرار الظاهري هشاشة أعمق؟
التوقعات لشهر ديسمبر مختلطة. من جهة، قد تؤدي المخاطر الاقتصادية الكلية، مثل رفع أسعار الفائدة في اليابان، إلى زيادة الضغط على البيتكوين. من جهة أخرى، قد يشير إغلاق صفقات التداول الأساسي إلى نهاية دورة البيع ويفتح الطريق نحو الاستقرار. بالنسبة للمستثمرين، الحذر مطلوب: مراقبة تدفقات صناديق ETF وإعلانات البنوك المركزية سيكون أمرًا حاسمًا لتوقع تحركات السوق.
يثير السحب الكبير من صناديق ETF للبيتكوين تساؤلات حول قدرة السوق على الصمود. وبينما يتفق المحللون على تراجع اهتمام المؤسسات، تبقى التوقعات لشهر ديسمبر غير مؤكدة. ما هو واضح: يجب على المستثمرين البقاء يقظين تجاه الإشارات الاقتصادية الكلية وتدفقات رأس المال. فهل يجب اعتبار ذلك فرصة شراء أم إشارة لمزيد من الحذر؟
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 7
أعجبني
7
4
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
ChainSherlockGirl
· منذ 7 س
194.6 مليون هربوا؟ كبار المستثمرين أغلقوا صفقات الـ basis trade بشكل احترافي، ورفع الفائدة في اليابان فعلاً أخاف المؤسسات.
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquidityHunter
· منذ 10 س
تدفقات خارجة بقيمة 194.6 مليون... المؤسسات تقوم بتسوية صفقات الموازنة، هذا التفصيل يستحق التحليل. بمجرد ظهور توقعات رفع الفائدة في اليابان حدث هذا الذعر، ما يدل على أن عمق السيولة فعلاً مقلق.
شاهد النسخة الأصليةرد0
PoetryOnChain
· منذ 10 س
المؤسسات هربت... لكن سعر العملة ما زال ثابت، هذا هو الاستقرار الحقيقي
شاهد النسخة الأصليةرد0
MoonMathMagic
· منذ 10 س
المؤسسات باعت بكميات كبيرة، لكن البيتكوين ظل ثابتًا، هذا هو الأصل الحقيقي
صندوق بيتكوين المتداول: لماذا يسحب المستثمرون المؤسسيون أموالهم بشكل كبير؟
المصدر: كوين تريبيون
العنوان الأصلي: صناديق ETF للبيتكوين: لماذا يسحب المستثمرون المؤسساتيون أموالهم بشكل كبير؟
الرابط الأصلي: https://www.cointribune.com/en/bitcoin-etf-why-are-institutional-investors-withdrawing-massively/
نظرة عامة
في 4 ديسمبر 2025، سجلت صناديق ETF للبيتكوين صافي تدفقات خارجة بقيمة 194.6 مليون دولار، وفقًا لفارسايد إنفيستورز. وحده صندوق IBIT التابع لبلاك روك سجل تدفقات خارجة بقيمة $113 مليون دولار، تلاه صندوق FBTC التابع لفيديليتي بمبلغ 54.2 مليون دولار. تتعارض هذه الأرقام مع خمسة أيام متتالية من التدفقات الداخلة قبل هذا السحب الكبير.
ما الذي تسبب في التدفقات الخارجة؟
الأسباب متعددة. أولاً، أغلق المستثمرون المؤسساتيون صفقات “التداول الأساسي”، وهي استراتيجية تتضمن شراء صناديق ETF للبيتكوين وبيع عقود الفيوتشر للتحوط وتحقيق أرباح منخفضة المخاطر. ثانيًا، المخاوف الاقتصادية الكلية، وخاصة توقع رفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان في 19 ديسمبر، تؤثر على الأسواق. هذه العوامل مجتمعة تفسر هذا السحب الضخم، وهو الأعلى خلال أسبوعين.
لماذا يتخلى المستثمرون المؤسساتيون عن البيتكوين؟
يعتقد بعض المحللين أن هذه التدفقات الخارجة الكبيرة من صناديق ETF للبيتكوين تعكس إعادة تموضع بعيدًا عن المراكز ذات الرافعة المالية، والتي غالبًا ما يستخدمها المستثمرون المؤسساتيون. بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة باستراتيجية “الين كاري تريد”، حيث يقترض المستثمرون الين للاستثمار في أصول ذات عوائد أعلى مثل البيتكوين. أي ارتفاع في أسعار الفائدة اليابانية قد يجعل هذه الاستراتيجية أقل جاذبية.
ويرى آخرون أن الضغط البيعي الحالي يأتي من المؤسسات التي تغلق صفقات “التداول الأساسي”. هذا، إلى جانب التماسك التدريجي للسوق في 2026، قد يتبع مرحلة التصحيح هذه.
البيتكوين: ديسمبر أسود في الأفق؟
على الرغم من التدفقات الخارجة القياسية، ظل سعر البيتكوين مستقرًا نسبيًا، مع انخفاض محدود بنسبة 1.7٪ خلال 24 ساعة و0.5٪ خلال سبعة أيام. ومع ذلك، لا تزال الاتجاهات الشهرية سلبية، حيث انخفض بنسبة 10.5٪ في نوفمبر. فهل تخفي هذه الاستقرار الظاهري هشاشة أعمق؟
التوقعات لشهر ديسمبر مختلطة. من جهة، قد تؤدي المخاطر الاقتصادية الكلية، مثل رفع أسعار الفائدة في اليابان، إلى زيادة الضغط على البيتكوين. من جهة أخرى، قد يشير إغلاق صفقات التداول الأساسي إلى نهاية دورة البيع ويفتح الطريق نحو الاستقرار. بالنسبة للمستثمرين، الحذر مطلوب: مراقبة تدفقات صناديق ETF وإعلانات البنوك المركزية سيكون أمرًا حاسمًا لتوقع تحركات السوق.
يثير السحب الكبير من صناديق ETF للبيتكوين تساؤلات حول قدرة السوق على الصمود. وبينما يتفق المحللون على تراجع اهتمام المؤسسات، تبقى التوقعات لشهر ديسمبر غير مؤكدة. ما هو واضح: يجب على المستثمرين البقاء يقظين تجاه الإشارات الاقتصادية الكلية وتدفقات رأس المال. فهل يجب اعتبار ذلك فرصة شراء أم إشارة لمزيد من الحذر؟