الفضة الفورية الدولية سجلت مرة أخرى رقمًا قياسيًا الليلة الماضية، حيث يتداول السعر بالقرب من حاجز 70 دولارًا. بالنظر إلى ارتفاع السوق هذا، فإن الزيادة كانت مذهلة حقًا.

لقد حكمت سابقًا أن هناك فرصة قوية لتعويض الارتفاع في دورة المعادن الثمينة الحالية، حيث كانت نسبة الذهب إلى الفضة تتجاوز 90 مرة في النصف الأول من العام، مما أدى إلى انخفاض واضح في سعر الفضة. ولكن في النصف الثاني من العام، حدث انقلاب كامل، وبدأت الفضة في موجة تعويض الارتفاع — حيث تم اختراق الحواجز العددية مثل 40، 50، 60 دولارًا واحدة تلو الأخرى، والآن تتجه مباشرة نحو 70.

السؤال الرئيسي هو: أين حدود هذا السوق الصاعد؟ اعتقادي هو أنه قد يصل في النهاية إلى 100 دولار. المنطق وراء ذلك هو أن نسبة الذهب إلى الفضة ستتجه نحو 50، مما يعادل تخصيص 5000 دولار للذهب و100 دولار للفضة. بالطبع، هذا مجرد استنتاج يعتمد على علاقة السعر النسبية، وما إذا كان يمكن تحقيقه يعتمد على الاتجاه الفعلي للسوق.