كيف يمكن لرأس مال صغير أن يتضاعف بسرعة؟ هذا سؤال يطرحه الكثير من المبتدئين.
لقد قمت سابقًا بمساعدة صديق، كانت حسابه الأولي فقط 500 ريال. في البداية، كان يوافق على جميع الصفقات، يغامر بكل شيء، وكانت النتيجة أن حسابه كان يتعرض لانفجارات يومية، وتدهورت رأس ماله ونفسه المعنوية معًا. ثم في إحدى محادثاتنا، قال شيئًا مثيرًا للاهتمام: "أنا لا أطمح للثراء بين ليلة وضحاها، فقط أريد أن أتعافى. إذا كان لديك طريقة، فسأتبعها، ولا أعبث بأي شيء."
لقد شرحت له فقط قاعدة أساسية مكونة من ثمانية كلمات—
**تداول التدحرج، الأولوية للمركز**
هذه ليست مقامرة بالحظ لتحديد المصير، بل تأتي من الثبات والاعتياد على التنفيذ.
**كيف تنفذ ذلك بالتحديد؟**
قسّم رأس مالك إلى خمسة أجزاء، وكل مرة تتداول جزءًا واحدًا فقط. لا تملأ الحساب بالكامل، ولا تتعارض مع الاتجاه السائد. توقف عن التداول إذا خسرت صفقة واحدة، ولا تواصل المراهنة بلا توقف. اربح دائمًا عندما يكون هناك ربح، لأن الالتزام بخطة واحدة غالبًا ما يكون أهم من التنبؤ بالسوق.
**الوتيرة الحقيقية تتبع هذا النمط:**
اليوم الأول، أدخل 100 ريال، باستخدام رافعة 3 أضعاف، اربح قليلًا ثم أوقف الربح واغادر.
بحلول اليوم الثالث، أصبح الحساب يزيد عن 800 ريال، واستمر في التدحرج وفق هذا النمط.
وفي اليوم العاشر، تجاوز الحساب 2000 ريال، عندها نصحته أن يبدأ ببطء أكثر.
وفي اليوم العشرين، وصل الحساب إلى أكثر من 5000 ريال، عندها غير استراتيجيته—استخدم رأس المال القديم للمراكز طويلة الأمد، وابدأ بتدحرج رأس مال صغير للمراكز القصيرة.
وفي اليوم الثلاثين، اقترب الحساب من 5万 ريال. بصراحة، حتى هو نفسه لم يصدق ذلك.
**ما الذي يعتمد عليه هذا الأسلوب؟**
ليس الشجاعة، بل الاستراتيجية والانضباط.
أولئك الذين يضيفون مراكز بشكل عشوائي، يقاومون الصفقات المعاكسة، ويغامرون برأس مال صغير في المضاربة على الانعكاسات، في النهاية يصبحون مجرد ديكور للسوق. المتداول الناجح لا يحتاج إلى أن يربح في كل صفقة، بل يحتاج إلى أن يعيش طويلاً بما يكفي ليتمكن من جني الفائدة المركبة ببطء.
**وفي النهاية، أود أن أقول—**
ليس لديك فرصة مفقودة، فقط لم تجد الطريقة الصحيحة بعد. إذا اتبعت استراتيجية التدحرج بثبات، وضع الانضباط في المقام الأول، فإن النجاح في التغيير هو مجرد مسألة وقت.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
AirdropworkerZhang
· 12-20 04:50
500 يوان إلى 50,000 يوان في 30 يوما؟ يبدو الأمر مشوقا إلى حد ما، لكن الانضباط الذاتي هو بالفعل الكلمة الأخيرة
شاهد النسخة الأصليةرد0
DegenDreamer
· 12-20 04:46
هذه القصة تبدو وكأنها حكاية تحفيزية... لكن ذلك الذي يقول 50,000 خلال 30 يومًا، بصراحة، يبدو غير محتمل، هل السوق يتعاون بهذه الطريقة؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
LiquiditySurfer
· 12-20 04:29
حسنا... 500 يوان في 30 يوما إلى 50,000، هذا الرقم يبدو رائعا، لكن أعتقد أن نظرية المستودعات المتحركة لا تزال تعتمد على من هو المنفذ. معظم الناس لا يستطيعون مقاومة الإغراء في اليوم الخامس ويبدؤون بالمراهنة على العكس. الانضباط سهل القول، لكنه يقتل الناس حقا.
كيف يمكن لرأس مال صغير أن يتضاعف بسرعة؟ هذا سؤال يطرحه الكثير من المبتدئين.
لقد قمت سابقًا بمساعدة صديق، كانت حسابه الأولي فقط 500 ريال. في البداية، كان يوافق على جميع الصفقات، يغامر بكل شيء، وكانت النتيجة أن حسابه كان يتعرض لانفجارات يومية، وتدهورت رأس ماله ونفسه المعنوية معًا. ثم في إحدى محادثاتنا، قال شيئًا مثيرًا للاهتمام: "أنا لا أطمح للثراء بين ليلة وضحاها، فقط أريد أن أتعافى. إذا كان لديك طريقة، فسأتبعها، ولا أعبث بأي شيء."
لقد شرحت له فقط قاعدة أساسية مكونة من ثمانية كلمات—
**تداول التدحرج، الأولوية للمركز**
هذه ليست مقامرة بالحظ لتحديد المصير، بل تأتي من الثبات والاعتياد على التنفيذ.
**كيف تنفذ ذلك بالتحديد؟**
قسّم رأس مالك إلى خمسة أجزاء، وكل مرة تتداول جزءًا واحدًا فقط. لا تملأ الحساب بالكامل، ولا تتعارض مع الاتجاه السائد. توقف عن التداول إذا خسرت صفقة واحدة، ولا تواصل المراهنة بلا توقف. اربح دائمًا عندما يكون هناك ربح، لأن الالتزام بخطة واحدة غالبًا ما يكون أهم من التنبؤ بالسوق.
**الوتيرة الحقيقية تتبع هذا النمط:**
اليوم الأول، أدخل 100 ريال، باستخدام رافعة 3 أضعاف، اربح قليلًا ثم أوقف الربح واغادر.
بحلول اليوم الثالث، أصبح الحساب يزيد عن 800 ريال، واستمر في التدحرج وفق هذا النمط.
وفي اليوم العاشر، تجاوز الحساب 2000 ريال، عندها نصحته أن يبدأ ببطء أكثر.
وفي اليوم العشرين، وصل الحساب إلى أكثر من 5000 ريال، عندها غير استراتيجيته—استخدم رأس المال القديم للمراكز طويلة الأمد، وابدأ بتدحرج رأس مال صغير للمراكز القصيرة.
وفي اليوم الثلاثين، اقترب الحساب من 5万 ريال. بصراحة، حتى هو نفسه لم يصدق ذلك.
**ما الذي يعتمد عليه هذا الأسلوب؟**
ليس الشجاعة، بل الاستراتيجية والانضباط.
أولئك الذين يضيفون مراكز بشكل عشوائي، يقاومون الصفقات المعاكسة، ويغامرون برأس مال صغير في المضاربة على الانعكاسات، في النهاية يصبحون مجرد ديكور للسوق. المتداول الناجح لا يحتاج إلى أن يربح في كل صفقة، بل يحتاج إلى أن يعيش طويلاً بما يكفي ليتمكن من جني الفائدة المركبة ببطء.
**وفي النهاية، أود أن أقول—**
ليس لديك فرصة مفقودة، فقط لم تجد الطريقة الصحيحة بعد. إذا اتبعت استراتيجية التدحرج بثبات، وضع الانضباط في المقام الأول، فإن النجاح في التغيير هو مجرد مسألة وقت.