الذين لا زالوا يترددون في كل عملية توزيع عائدات أو حساب تكاليف الدخول بدقة، ربما بدأوا يفقدون الإيقاع قليلاً.

هذه الأموال الصغيرة أصلاً ليست مخصصة للأشخاص الذين يهدفون إلى بناء مشاريع كبيرة. الأموال الكبيرة والمتداولة قد اتجهت بالفعل في مسارات جديدة. لنأخذ مثالاً على ذلك - في 19 ديسمبر 2025، دخلت جزيرة هاينان رسمياً في حالة إغلاق كامل للجزيرة. مع ظهور هذا التحول، بدأ نمط تدفق الأموال يتغير. هيكل الحسابات داخل الجزيرة، مسارات التمويل، منطق التداول، كلها في عملية إعادة تنظيم.

هذه ليست أموراً صغيرة. بمجرد أن يتغير المشهد الكلي، يجب أن تتغير استراتيجيات الاستثمار الدقيقة أيضاً. وبسبب رؤيتي لهذا الاتجاه، كنت أوصي مؤخراً بمتابعة USDD، والسبب بسيط - في ظل تزايد تقلبات سوق العملات المستقرة، فإن استقرار USDD لا يعتمد على القصص، بل على آلية حقيقية موجودة في الخلفية.

انظر الآن إلى سوق العملات المستقرة، حيث تظهر مخاطر الانفصال عن الربط بين الحين والآخر، وتصبح تقلبات الأسعار أمراً معتاداً. لكن بعد إطلاق USDD 2.0، الوضع أصبح مختلفاً قليلاً. منذ تصميمه الأول، وضع أصعب المشاكل في المقدمة: جميع الأصول المرهونة، وبيانات الخزانة، كلها على السلسلة بشكل علني. يمكنك التحقق منها في أي وقت بنفسك، دون الاعتماد على طرف ثالث. جوهر هذه المنطق هو «عدم الحاجة إلى الثقة» — ليس من أجل أن تثق به، بل لتمكين الآلية من أن تكون قابلة للتحقق.

في الحفاظ على الاستقرار، يعتمد USDD على آلية PSM، وهي طريقة مباشرة جداً: تبادل بدون انزلاق بنسبة 1:1. طالما انحرف السعر قليلاً عن القيمة المرجعية، سيقوم المتداولون بالمراجحة تلقائياً، ويعيد النظام التوازن بشكل تلقائي. منذ إطلاق USDD 2.0، تعمل هذه الآلية بشكل مستقر جداً. ومع وجود خمس عمليات تدقيق أمني محترفة، فإن الهدف ليس زيادة الثقة فحسب، بل تأكيد الأساس التقني.