العمل وفق القواعد هو حياة، والاعتماد على الأمل هو الموت.
قبل عدة سنوات، تعرفت على صديق في فعالية للعملات الرقمية، كان يدخل السوق بمبلغ 1500 دولار، وكانت أول كلمة يقولها لي: "لا تشرح لي تلك الأمور البراقة غير المجدية، أريد طرقًا حقيقية لتحقيق الأرباح، ولا تتعرض للإفلاس بسهولة." في ذلك الوقت لم أعتبر الأمر شيئًا، ظننت أنه مجرد هاوٍ صغير جذبته حرارة السوق.
بعد ثلاثة أشهر، أرسل لي لقطة شاشة لحسابه — حيث تحول 1500 دولار إلى أكثر من 8 آلاف، والأهم من ذلك أنه لم يتعرض لخسارة لا يمكن تحمّلها خلال كل العملية. هذا ليس موهبة، بل ببساطة تطبيقه لثلاثة "قواعد حياة" استخلصها بعد دفعه لرسوم دروس سابقة.
اليوم سأوضح لكم هذه الخبرة العملية على مدى سنوات.
**القاعدة الأولى: تقسيم المركز هو الحد الأدنى، وليس نصيحة**
قلت له مباشرة، تقسيم المركز ضروري، لا يمكن التنازل عنه.
انظر إلى المبتدئين، يبدأون مباشرة بالمخاطرة الكاملة، أليس كذلك؟ عندما يرتفع السوق ينامون ويشعرون بالقلق، يفتحون الهاتف بشكل مستمر؛ وعندما ينخفض السوق يراقبون مخططات الشموع حتى الفجر، ويعلقون على حركة السوق وكأنهم مربوطون بها. هذا النوع من العقلية سينتهي به المطاف إلى الهلاك عاجلاً أم آجلاً.
قسمت الـ1500 دولار إلى ثلاثة أجزاء: 500 دولار للاستفادة من تقلبات قصيرة الأمد، يراقب فرصة واحدة يوميًا، ويخرج فور ظهور أي إشارة مخاطرة، حتى لو كان ذلك يعني تقليل الأرباح؛ 500 دولار مخصصة للصفقات الاتجاهية، لا يتحرك إلا عندما يكون هناك اتجاه واضح، ويجب أن يمتنع عن التداول إذا لم يتأكد من الاتجاه، حتى لو كان الآخرون يحققون أرباحًا؛ وأخيرًا، 500 دولار تعتبر "حجر الأساس"، لا يلمسها السوق سواء انخفض أو ارتفع، ويتركها كما هي.
وفي مرة من المرات، خلال هبوط حاد، قام الكثيرون ببيع خسائرهم عند القاع، لكنه بفضل تقسيمه للمراكز، لم يتعرض للخسارة، بل استغل جزء الاتجاهات لشراء أسهم رخيصة. هذه هي قوة تقسيم المراكز — تضمن عدم انهيارك أمام المخاطر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 4
أعجبني
4
3
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
MEVSandwich
· منذ 5 س
هذه الفتاة حقًا أدركت الأمر، فكرت في تفكيك المركز بسهولة ولكن التنفيذ كان صعبًا جدًا، معظم الناس يموتون في خطوة السوها.
شاهد النسخة الأصليةرد0
RugPullAlertBot
· منذ 5 س
مرة أخرى قصة شراء 1500U وارتفاعه إلى 80,000، سمعت أني أُصبت بقشرة في أذني من كثرة تكرارها haha، لكن تفكيك المراكز حقًا ليس مبالغة، وقاعدة البقاء على قيد الحياة هي أن تُنبه من يلعب بكل أمواله إلى الحقيقة
العمل وفق القواعد هو حياة، والاعتماد على الأمل هو الموت.
قبل عدة سنوات، تعرفت على صديق في فعالية للعملات الرقمية، كان يدخل السوق بمبلغ 1500 دولار، وكانت أول كلمة يقولها لي: "لا تشرح لي تلك الأمور البراقة غير المجدية، أريد طرقًا حقيقية لتحقيق الأرباح، ولا تتعرض للإفلاس بسهولة." في ذلك الوقت لم أعتبر الأمر شيئًا، ظننت أنه مجرد هاوٍ صغير جذبته حرارة السوق.
بعد ثلاثة أشهر، أرسل لي لقطة شاشة لحسابه — حيث تحول 1500 دولار إلى أكثر من 8 آلاف، والأهم من ذلك أنه لم يتعرض لخسارة لا يمكن تحمّلها خلال كل العملية. هذا ليس موهبة، بل ببساطة تطبيقه لثلاثة "قواعد حياة" استخلصها بعد دفعه لرسوم دروس سابقة.
اليوم سأوضح لكم هذه الخبرة العملية على مدى سنوات.
**القاعدة الأولى: تقسيم المركز هو الحد الأدنى، وليس نصيحة**
قلت له مباشرة، تقسيم المركز ضروري، لا يمكن التنازل عنه.
انظر إلى المبتدئين، يبدأون مباشرة بالمخاطرة الكاملة، أليس كذلك؟ عندما يرتفع السوق ينامون ويشعرون بالقلق، يفتحون الهاتف بشكل مستمر؛ وعندما ينخفض السوق يراقبون مخططات الشموع حتى الفجر، ويعلقون على حركة السوق وكأنهم مربوطون بها. هذا النوع من العقلية سينتهي به المطاف إلى الهلاك عاجلاً أم آجلاً.
قسمت الـ1500 دولار إلى ثلاثة أجزاء: 500 دولار للاستفادة من تقلبات قصيرة الأمد، يراقب فرصة واحدة يوميًا، ويخرج فور ظهور أي إشارة مخاطرة، حتى لو كان ذلك يعني تقليل الأرباح؛ 500 دولار مخصصة للصفقات الاتجاهية، لا يتحرك إلا عندما يكون هناك اتجاه واضح، ويجب أن يمتنع عن التداول إذا لم يتأكد من الاتجاه، حتى لو كان الآخرون يحققون أرباحًا؛ وأخيرًا، 500 دولار تعتبر "حجر الأساس"، لا يلمسها السوق سواء انخفض أو ارتفع، ويتركها كما هي.
وفي مرة من المرات، خلال هبوط حاد، قام الكثيرون ببيع خسائرهم عند القاع، لكنه بفضل تقسيمه للمراكز، لم يتعرض للخسارة، بل استغل جزء الاتجاهات لشراء أسهم رخيصة. هذه هي قوة تقسيم المراكز — تضمن عدم انهيارك أمام المخاطر.