حول استبدال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، واشنطن تشهد معركة شرسة. لقد حددت إدارة ترامب أربعة مرشحين نهائيين، كل منهم يمثل اتجاهًا مختلفًا في السياسة النقدية.

كان كيفن هاسيت مستشارًا اقتصاديًا في البيت الأبيض، وأعرب مؤخرًا عن تفاؤله بشأن بيانات مؤشر أسعار المستهلك ، واصفًا أدائه بأنه "مثير للإعجاب إلى حد كبير". مرشح آخر، كيفن ووش، هو عضو سابق في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وكان يميل منذ فترة طويلة إلى موقف حمائم في السياسة النقدية. أما عضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الحالي، كريستوفر وولر، فقد حصل على دعم واضح من ترامب لأنه يفضل خفض الفائدة بشكل تدريجي. كما أن مسؤولًا كبيرًا في بلاك روك، ريك ريدل، قيد الدراسة، ومن المتوقع أن يجري مقابلة رسمية قبل نهاية العام.

ما يستحق الانتباه بشكل خاص هو أن ترامب وضع طلبًا واضحًا للرئيس الجديد — يجب أن يدعم بشكل حاسم خفض الفائدة بشكل كبير. حاليًا، يبقى معدل الرهن العقاري في الولايات المتحدة بين 3.5% و3.75%، ويأمل ترامب أن تؤدي سياسات الرئيس الجديد إلى خفض هذا المستوى بشكل أكبر. هذا التوجه السياسي سيؤثر مباشرة على تدفقات رأس المال العالمية وتوقعات الأسواق المالية، ولا يمكن التقليل من تأثيره على تقلبات أسعار الأصول المشفرة.