لقد أصدرت مؤسسات كبيرة توقعاتها لعام 2026، وأطلقت رأيًا مهمًا مباشرة: "نظرية الدورة الأربع سنوات أصبحت قديمة، البيتكوين سيسجل ارتفاعًا جديدًا في النصف الأول من العام". بمجرد أن خرجت هذه التصريحات، انقسمت آراء مجتمع العملات الرقمية إلى فريقين على الفور — بعضهم متحمس لزيادة حصته، والبعض الآخر يقول إن هذا مجرد خطة لسرقة الحيتان. رأيي هو أن هذا المنطق نفسه لا بأس به، لكن لا تدع كلمة "ارتفاع قياسي" تسيطر على عقلك وتضع كل أموالك، فهناك فخين مخفيين هنا قد يجعلانك تخسر كل شيء مباشرة.
لنبدأ بتوضيح المنطق الأساسي لهذا المؤسسة: أحد الأسباب هو أن الطلب على أدوات تخزين القيمة البديلة في تزايد، ومكانة الدولار كعملة احتياطية تتراجع، والأصول غير السيادية مثل البيتكوين أصبحت تعتبر من قبل الكثيرين "مرساة الأمان". السبب الآخر هو أن إطار تنظيم سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة قد يصبح واضحًا، وبمجرد إقرار التشريع، ستتدفق الأموال المؤسسية بشكل مستمر. هذان العاملان هما في الواقع من العوامل الإيجابية طويلة الأمد، وهما أيضًا الأساس المنطقي الذي ناقشه مجتمع العملات الرقمية حول "عصر المؤسسات".
لكن المشكلة الأساسية الآن. هم يقولون "قد نصل إلى ارتفاع قياسي"، وليس "مؤكد أن نصل إلى ارتفاع قياسي"، وهو محدد أيضًا بـ"النصف الأول من العام". هذا يحمل في طيّاته فخين سهلين الوقوع فيهما.
الفخ الأول هو الاعتقاد الخاطئ أن "المؤسسات تأتي وتزيد السعر". يعتقد البعض أن دخول الأموال الكبيرة يعني أنه يمكنهم شراء دون تفكير، والانتظار لتحقيق الأرباح. لكن الواقع ليس بهذه البساطة. دخول الأموال المؤسسية يتم ببطء، وليس دفعة واحدة. المؤسسة نفسها اعترفت أن حصة الأصول المشفرة في محفظة إدارة الثروات الأمريكية الحالية لا تتجاوز 0.5%. بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجيات المؤسسات أكثر ذكاءً من المستثمرين الأفراد — فهم يلتقطون الأسهم تدريجيًا عندما ينخفض السوق، ولن يغامروا بشراء الأصول عند القمم. إذا حاولت الآن الشراء عند أعلى سعر، فالأمر يشبه أن تعطي الناس أموالًا.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
لقد أصدرت مؤسسات كبيرة توقعاتها لعام 2026، وأطلقت رأيًا مهمًا مباشرة: "نظرية الدورة الأربع سنوات أصبحت قديمة، البيتكوين سيسجل ارتفاعًا جديدًا في النصف الأول من العام". بمجرد أن خرجت هذه التصريحات، انقسمت آراء مجتمع العملات الرقمية إلى فريقين على الفور — بعضهم متحمس لزيادة حصته، والبعض الآخر يقول إن هذا مجرد خطة لسرقة الحيتان. رأيي هو أن هذا المنطق نفسه لا بأس به، لكن لا تدع كلمة "ارتفاع قياسي" تسيطر على عقلك وتضع كل أموالك، فهناك فخين مخفيين هنا قد يجعلانك تخسر كل شيء مباشرة.
لنبدأ بتوضيح المنطق الأساسي لهذا المؤسسة: أحد الأسباب هو أن الطلب على أدوات تخزين القيمة البديلة في تزايد، ومكانة الدولار كعملة احتياطية تتراجع، والأصول غير السيادية مثل البيتكوين أصبحت تعتبر من قبل الكثيرين "مرساة الأمان". السبب الآخر هو أن إطار تنظيم سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة قد يصبح واضحًا، وبمجرد إقرار التشريع، ستتدفق الأموال المؤسسية بشكل مستمر. هذان العاملان هما في الواقع من العوامل الإيجابية طويلة الأمد، وهما أيضًا الأساس المنطقي الذي ناقشه مجتمع العملات الرقمية حول "عصر المؤسسات".
لكن المشكلة الأساسية الآن. هم يقولون "قد نصل إلى ارتفاع قياسي"، وليس "مؤكد أن نصل إلى ارتفاع قياسي"، وهو محدد أيضًا بـ"النصف الأول من العام". هذا يحمل في طيّاته فخين سهلين الوقوع فيهما.
الفخ الأول هو الاعتقاد الخاطئ أن "المؤسسات تأتي وتزيد السعر". يعتقد البعض أن دخول الأموال الكبيرة يعني أنه يمكنهم شراء دون تفكير، والانتظار لتحقيق الأرباح. لكن الواقع ليس بهذه البساطة. دخول الأموال المؤسسية يتم ببطء، وليس دفعة واحدة. المؤسسة نفسها اعترفت أن حصة الأصول المشفرة في محفظة إدارة الثروات الأمريكية الحالية لا تتجاوز 0.5%. بالإضافة إلى ذلك، فإن استراتيجيات المؤسسات أكثر ذكاءً من المستثمرين الأفراد — فهم يلتقطون الأسهم تدريجيًا عندما ينخفض السوق، ولن يغامروا بشراء الأصول عند القمم. إذا حاولت الآن الشراء عند أعلى سعر، فالأمر يشبه أن تعطي الناس أموالًا.