شهد البنك المركزي الياباني أمس مفاجأة برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة إلى 0.75%. قد يبدو أن الحركة ليست كبيرة، لكن ماذا يعني ذلك؟ لقد تم إغلاق "آلة طباعة النقود" الأرخص في العالم رسميًا.
على مدى عقود، كان المستثمرون يقترضون الين الرخيص في اليابان للاستثمار في أصول ذات عائد مرتفع — مثل الأسهم الأمريكية، والأسواق الناشئة، والعملات المشفرة، كلها مستفيدة من هذه الصفقات ذات الفائدة المنخفضة. تظهر أحدث بيانات بنك الصين الشعبي أن حجم مراكز الين منخفض الفائدة وصل إلى 9 تريليون دولار. وماذا الآن؟ يتقلص فارق الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، وهذه الأموال الرخيصة تتجه تدريجيًا للخروج.
على المدى القصير، فإن المالية العامة للحكومة اليابانية تتوسع: الميزانية التكميلية تصل إلى 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي، والإنفاق الدفاعي سيرتفع إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن هذا التوسع في الإنفاق مع التشديد المالي يمثل اختبارًا لسوق السندات اليابانية.
الأهم من ذلك — عندما تبدأ هذه الـ9 تريليون دولار من الأموال ذات الفائدة المنخفضة في العودة، كيف ستتأثر الأسواق العالمية؟ الأصول عالية المخاطر مثل $BTC و$DOGE ستكون من بين أول المتأثرين، حيث ستشعر ببرودة السيولة.
حان الوقت للتفكير: من هو السوق التالي الذي قد يتأثر؟ راقب نقطة انعطاف السيولة، فهي تقترب خطوة بخطوة.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 11
أعجبني
11
1
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
LiquidityHunter
· منذ 21 س
9万亿 دولار انسحاب، سوق العملات الرقمية حقًا بدأ يشعر بالذعر
شهد البنك المركزي الياباني أمس مفاجأة برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ليصل سعر الفائدة إلى 0.75%. قد يبدو أن الحركة ليست كبيرة، لكن ماذا يعني ذلك؟ لقد تم إغلاق "آلة طباعة النقود" الأرخص في العالم رسميًا.
على مدى عقود، كان المستثمرون يقترضون الين الرخيص في اليابان للاستثمار في أصول ذات عائد مرتفع — مثل الأسهم الأمريكية، والأسواق الناشئة، والعملات المشفرة، كلها مستفيدة من هذه الصفقات ذات الفائدة المنخفضة. تظهر أحدث بيانات بنك الصين الشعبي أن حجم مراكز الين منخفض الفائدة وصل إلى 9 تريليون دولار. وماذا الآن؟ يتقلص فارق الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة، وهذه الأموال الرخيصة تتجه تدريجيًا للخروج.
على المدى القصير، فإن المالية العامة للحكومة اليابانية تتوسع: الميزانية التكميلية تصل إلى 2.8% من الناتج المحلي الإجمالي، والإنفاق الدفاعي سيرتفع إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي. لكن هذا التوسع في الإنفاق مع التشديد المالي يمثل اختبارًا لسوق السندات اليابانية.
الأهم من ذلك — عندما تبدأ هذه الـ9 تريليون دولار من الأموال ذات الفائدة المنخفضة في العودة، كيف ستتأثر الأسواق العالمية؟ الأصول عالية المخاطر مثل $BTC و$DOGE ستكون من بين أول المتأثرين، حيث ستشعر ببرودة السيولة.
حان الوقت للتفكير: من هو السوق التالي الذي قد يتأثر؟ راقب نقطة انعطاف السيولة، فهي تقترب خطوة بخطوة.