عند بداية تداول العقود، كنت لا أختلف عن معظم المبتدئين — أدرس طوال اليوم مؤشرات فنية مختلفة، وأبقى مستيقظًا حتى الليل أراقب السوق خوفًا من تفويت أي تقلبات. كنت أرسم مخططات الشموع بشكل ممتلئ، وأستخدم خطوط الاتجاه، فيبوناتشي، MACD، RSI بشكل متكرر. لكن في النهاية؟ حسابي كان يتقلص يومًا بعد يوم، ومعه تدهورت حالتي النفسية.
في اليوم الذي خسرت فيه حسابي الخامس، أدركت أخيرًا حقيقة واحدة: أنني استخدمت طريقة تداول خاطئة من البداية للنهاية.
**لماذا لا يستطيع الكثيرون تجنب مصير الانفجار في الحساب؟**
بصراحة، ليس الأمر لأنهم غير أذكياء، بل لأنهم يكررون نفس الأخطاء الثلاثة مرارًا وتكرارًا.
التداول المتكرر هو أول حفرة — دائمًا ما أريد التقاط كل تقلب في السعر، والنتيجة أن الرسوم والانزلاق السعري تلتهم الأرباح تمامًا. التوسعة العاطفية في المراكز هي الحفرة الثانية — عندما أخسر، لا أقبل، وأبدأ في مضاعفة المراكز بشكل جنوني لمحاولة تعويض الخسائر، وفي النهاية ينفجر الحساب ويخرج من السوق. الحفرة الثالثة هي عدم وضع وقف خسارة — دائمًا ما أتخيل أن السوق سيعكس الاتجاه، وكلما خسرت أكثر، زاد التعلق، وفي النهاية أُحاصر بقوة. لقد مررت بكل هذه الحفر، حتى غيرت استراتيجيتي تمامًا وبدأت أخرج من هذه الحلقة.
**نقطة التحول تأتي من ثلاث قواعد ذهبية**
أولًا، أتحرك فقط في المواقع الحاسمة — لا أراهن على القمة أو القاع، بل أبحث عن فرص الاختراق أو التصحيح بعد تأكيد الاتجاه. ثانيًا، أضيف إلى المراكز فقط عندما يكون هناك ربح مؤكد — لا أستخدم استراتيجية مضاعفة المراكز لتعويض الخسائر، بل أترك الصفقات المربحة تستمر في العمل. ثالثًا، أضع وقف خسارة مسبقًا — لا أسمح للخسارة في صفقة واحدة أن تتجاوز 2% من رأس المال.
يبدو الأمر بسيطًا، لكن تنفيذه بدقة صعب جدًا. السوق دائمًا ما يستخدم إغراءات متنوعة لك لكسر القواعد.
**التحول من 5000 دولار إلى 10,000 دولار**
تخلّيت عن وهم "الربح اليومي"، وبدأت أتحلى بالصبر لانتظار الفرص ذات الاحتمالية العالية الحقيقية. 80% من الوقت، لا أفعل شيئًا، فقط أراقب السوق؛ و20% من الوقت، أتحرك بدقة، وأدخل السوق فقط عندما تكون الإشارات واضحة جدًا. عندما أحقق أرباحًا، أول مهمة لي هي الحفاظ على رأس المال، وألا أسمح للجشع أن يعيد كل الأرباح إلى السوق.
بهذا التحول البسيط، بدأ حسابي في النمو بشكل مستقر تدريجيًا.
في النهاية، التداول هو في الحقيقة لعبة احتمالات، وليس مقامرة. السوق لا يوفر فرصًا يومية أمامك، والتعلم على الانتظار هو أعلى مستوى من المهارة. الخسارة جزء طبيعي من التداول، المهم هو السيطرة على المخاطر. الأرباح الصغيرة تتراكم ببطء، والخسائر الصغيرة يمكن السيطرة عليها، وبهذا التأثير المركب، يمكن تحقيق أرباح مستقرة على المدى الطويل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
عند بداية تداول العقود، كنت لا أختلف عن معظم المبتدئين — أدرس طوال اليوم مؤشرات فنية مختلفة، وأبقى مستيقظًا حتى الليل أراقب السوق خوفًا من تفويت أي تقلبات. كنت أرسم مخططات الشموع بشكل ممتلئ، وأستخدم خطوط الاتجاه، فيبوناتشي، MACD، RSI بشكل متكرر. لكن في النهاية؟ حسابي كان يتقلص يومًا بعد يوم، ومعه تدهورت حالتي النفسية.
في اليوم الذي خسرت فيه حسابي الخامس، أدركت أخيرًا حقيقة واحدة: أنني استخدمت طريقة تداول خاطئة من البداية للنهاية.
**لماذا لا يستطيع الكثيرون تجنب مصير الانفجار في الحساب؟**
بصراحة، ليس الأمر لأنهم غير أذكياء، بل لأنهم يكررون نفس الأخطاء الثلاثة مرارًا وتكرارًا.
التداول المتكرر هو أول حفرة — دائمًا ما أريد التقاط كل تقلب في السعر، والنتيجة أن الرسوم والانزلاق السعري تلتهم الأرباح تمامًا. التوسعة العاطفية في المراكز هي الحفرة الثانية — عندما أخسر، لا أقبل، وأبدأ في مضاعفة المراكز بشكل جنوني لمحاولة تعويض الخسائر، وفي النهاية ينفجر الحساب ويخرج من السوق. الحفرة الثالثة هي عدم وضع وقف خسارة — دائمًا ما أتخيل أن السوق سيعكس الاتجاه، وكلما خسرت أكثر، زاد التعلق، وفي النهاية أُحاصر بقوة. لقد مررت بكل هذه الحفر، حتى غيرت استراتيجيتي تمامًا وبدأت أخرج من هذه الحلقة.
**نقطة التحول تأتي من ثلاث قواعد ذهبية**
أولًا، أتحرك فقط في المواقع الحاسمة — لا أراهن على القمة أو القاع، بل أبحث عن فرص الاختراق أو التصحيح بعد تأكيد الاتجاه. ثانيًا، أضيف إلى المراكز فقط عندما يكون هناك ربح مؤكد — لا أستخدم استراتيجية مضاعفة المراكز لتعويض الخسائر، بل أترك الصفقات المربحة تستمر في العمل. ثالثًا، أضع وقف خسارة مسبقًا — لا أسمح للخسارة في صفقة واحدة أن تتجاوز 2% من رأس المال.
يبدو الأمر بسيطًا، لكن تنفيذه بدقة صعب جدًا. السوق دائمًا ما يستخدم إغراءات متنوعة لك لكسر القواعد.
**التحول من 5000 دولار إلى 10,000 دولار**
تخلّيت عن وهم "الربح اليومي"، وبدأت أتحلى بالصبر لانتظار الفرص ذات الاحتمالية العالية الحقيقية. 80% من الوقت، لا أفعل شيئًا، فقط أراقب السوق؛ و20% من الوقت، أتحرك بدقة، وأدخل السوق فقط عندما تكون الإشارات واضحة جدًا. عندما أحقق أرباحًا، أول مهمة لي هي الحفاظ على رأس المال، وألا أسمح للجشع أن يعيد كل الأرباح إلى السوق.
بهذا التحول البسيط، بدأ حسابي في النمو بشكل مستقر تدريجيًا.
في النهاية، التداول هو في الحقيقة لعبة احتمالات، وليس مقامرة. السوق لا يوفر فرصًا يومية أمامك، والتعلم على الانتظار هو أعلى مستوى من المهارة. الخسارة جزء طبيعي من التداول، المهم هو السيطرة على المخاطر. الأرباح الصغيرة تتراكم ببطء، والخسائر الصغيرة يمكن السيطرة عليها، وبهذا التأثير المركب، يمكن تحقيق أرباح مستقرة على المدى الطويل.