أيها الأحبة، هذه الحركة مثيرة للاهتمام. البنوك المركزية العالمية بشكل عام تخفض أسعار الفائدة وتضخ السيولة، والبنك المركزي الياباني يذهب عكس التيار، حيث رفع سعر الفائدة من 0.5% إلى 0.75%، وهو أول ارتفاع منذ عام 1995، وأعلى مستوى منذ 30 عامًا. السوق المالية العالمية أصبحت في حالة من الارتباك بسبب هذه الخطوة.
رئيس البنك المركزي الياباني، هاروهيكو كواموتو، قال بصراحة: إذا لم نرفع الفائدة الآن، فقد نواجه في المستقبل وضعًا أكثر حدة وخطورة في رفع الفائدة. المشكلة ببساطة هي التضخم. مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان استمر في الارتفاع لأكثر من 50 شهرًا، وآلية التصاعد في الأجور والأسعار تتشكل. والمفارقة أن اليابان، التي عانت من الانكماش لمدة 30 عامًا، بدأت الآن تذوق طعم التضخم، والبنك المركزي يسعى الآن لإثبات قدرته على السيطرة على الوضع.
ما الذي يكمن وراء هذا الظاهرة؟ تظهر السياسات النقدية للبنوك المركزية تباينًا واضحًا. الاحتياطي الفيدرالي والبنك البريطاني يضخان السيولة، بينما اليابان يضغط على الفرامل. في مثل هذا المفترق، تصبح فعالية السياسات في النظام المالي التقليدي أكثر غموضًا. ولهذا السبب، رأى المشاركون في عالم العملات المشفرة فرصة جديدة — العملة المستقرة اللامركزية، التي لا ترتبط بسياسة دولة واحدة، تتعرض لإعادة تقييم من حيث القيمة والمنطق. آلية العملة المستقرة التي لا تتأثر بقرارات بنك مركزي واحد وتحافظ على استقلاليتها النسبية، تظهر مكانتها الفريدة في ظل تصاعد تباين السياسات النقدية العالمية. ربما قد حان الوقت لهذا النافذة.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
أيها الأحبة، هذه الحركة مثيرة للاهتمام. البنوك المركزية العالمية بشكل عام تخفض أسعار الفائدة وتضخ السيولة، والبنك المركزي الياباني يذهب عكس التيار، حيث رفع سعر الفائدة من 0.5% إلى 0.75%، وهو أول ارتفاع منذ عام 1995، وأعلى مستوى منذ 30 عامًا. السوق المالية العالمية أصبحت في حالة من الارتباك بسبب هذه الخطوة.
رئيس البنك المركزي الياباني، هاروهيكو كواموتو، قال بصراحة: إذا لم نرفع الفائدة الآن، فقد نواجه في المستقبل وضعًا أكثر حدة وخطورة في رفع الفائدة. المشكلة ببساطة هي التضخم. مؤشر أسعار المستهلكين في اليابان استمر في الارتفاع لأكثر من 50 شهرًا، وآلية التصاعد في الأجور والأسعار تتشكل. والمفارقة أن اليابان، التي عانت من الانكماش لمدة 30 عامًا، بدأت الآن تذوق طعم التضخم، والبنك المركزي يسعى الآن لإثبات قدرته على السيطرة على الوضع.
ما الذي يكمن وراء هذا الظاهرة؟ تظهر السياسات النقدية للبنوك المركزية تباينًا واضحًا. الاحتياطي الفيدرالي والبنك البريطاني يضخان السيولة، بينما اليابان يضغط على الفرامل. في مثل هذا المفترق، تصبح فعالية السياسات في النظام المالي التقليدي أكثر غموضًا. ولهذا السبب، رأى المشاركون في عالم العملات المشفرة فرصة جديدة — العملة المستقرة اللامركزية، التي لا ترتبط بسياسة دولة واحدة، تتعرض لإعادة تقييم من حيث القيمة والمنطق. آلية العملة المستقرة التي لا تتأثر بقرارات بنك مركزي واحد وتحافظ على استقلاليتها النسبية، تظهر مكانتها الفريدة في ظل تصاعد تباين السياسات النقدية العالمية. ربما قد حان الوقت لهذا النافذة.