أصدر الاقتصادي في JPMorgan Ayako Fujita مؤخرًا حكمًا واضحًا: من المؤكد أن البنك المركزي الياباني سيستمر في رفع معدل الفائدة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في أبريل وأكتوبر من عام 2025، حيث سترتفع أسعار الفائدة السياسة إلى 1.25% بحلول نهاية عام 2026.
واعترف محافظ بنك اليابان ، هاروكو أوي، بأن هناك أعضاء في اللجنة بدأوا يشعرون بالقلق من تأثير انخفاض قيمة الين على التضخم المستقبلي.
بصراحة، لم تعد مشكلة الين مجرد موضوع سعر صرف، بل انتقلت الآن إلى مستوى توقعات التضخم وسمعة سياسة البنك المركزي.
**لماذا يجب على اليابان رفع معدل الفائدة؟ الجواب هو كلمة واحدة: الين الياباني**
على مدار العامين الماضيين، كانت اليابان تخوض رهانًا - طالما أن التضخم العالمي ينخفض، فإن ضعف الين يمكن تحمله. لكن الواقع بدأ يعض في المقابل.
استمرار تراجع الين الياباني أدى إلى سلسلة من المشاكل: ارتفاع أسعار الطاقة، والغذاء، والمواد الخام (التضخم المستورد)؛ إذا تشكلت توقعات لدى الشركات والأفراد بأن "الين سيضعف أكثر"، فستبدأ حلقة ارتفاع الأجور والأسعار؛ وبدأ السوق يتساءل - هل كانت السلطة النقدية اليابانية لم تتدخل طوال هذه الفترة بسبب تراجع الين بهذا الشكل؟
عندما استمر الصحفيون في طرح هذا السؤال في المؤتمر الصحفي، فهذا يدل على أن إشارة قد ظهرت: السوق لم يعد يرغب في إعطاء البنك المركزي "فرصة للتأخير".
**لماذا تعتبر توقعات جي بي مورغان مهمة للغاية؟**
لأن هذا ليس حكمًا عاطفيًا، بل هو تخطيط محدد للمسار - زيادة سعر الفائدة مرة واحدة في ربيع 2025، ثم مرة أخرى في الخريف. بمجرد تحديد النقاط الزمنية المحددة، فهذا يعني أن توقعات السوق تستقر تدريجياً، كما أن مساحة سياسة البنك المركزي تضيق أكثر.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 4
أعجبني
4
2
إعادة النشر
مشاركة
تعليق
0/400
SolidityStruggler
· منذ 7 س
تم دفع البنك المركزي الياباني إلى الزاوية، والين الياباني لا يمكنه تحمل هذه الموجة حقًا.
شاهد النسخة الأصليةرد0
rugpull_ptsd
· منذ 8 س
أصبح هذا العرض الخاص بالين غير قابل للتحمل أكثر فأكثر، وكان ينبغي على البنك المركزي أن يتحرك منذ فترة طويلة.
أصدر الاقتصادي في JPMorgan Ayako Fujita مؤخرًا حكمًا واضحًا: من المؤكد أن البنك المركزي الياباني سيستمر في رفع معدل الفائدة، ومن المتوقع أن يتم ذلك في أبريل وأكتوبر من عام 2025، حيث سترتفع أسعار الفائدة السياسة إلى 1.25% بحلول نهاية عام 2026.
واعترف محافظ بنك اليابان ، هاروكو أوي، بأن هناك أعضاء في اللجنة بدأوا يشعرون بالقلق من تأثير انخفاض قيمة الين على التضخم المستقبلي.
بصراحة، لم تعد مشكلة الين مجرد موضوع سعر صرف، بل انتقلت الآن إلى مستوى توقعات التضخم وسمعة سياسة البنك المركزي.
**لماذا يجب على اليابان رفع معدل الفائدة؟ الجواب هو كلمة واحدة: الين الياباني**
على مدار العامين الماضيين، كانت اليابان تخوض رهانًا - طالما أن التضخم العالمي ينخفض، فإن ضعف الين يمكن تحمله. لكن الواقع بدأ يعض في المقابل.
استمرار تراجع الين الياباني أدى إلى سلسلة من المشاكل: ارتفاع أسعار الطاقة، والغذاء، والمواد الخام (التضخم المستورد)؛ إذا تشكلت توقعات لدى الشركات والأفراد بأن "الين سيضعف أكثر"، فستبدأ حلقة ارتفاع الأجور والأسعار؛ وبدأ السوق يتساءل - هل كانت السلطة النقدية اليابانية لم تتدخل طوال هذه الفترة بسبب تراجع الين بهذا الشكل؟
عندما استمر الصحفيون في طرح هذا السؤال في المؤتمر الصحفي، فهذا يدل على أن إشارة قد ظهرت: السوق لم يعد يرغب في إعطاء البنك المركزي "فرصة للتأخير".
**لماذا تعتبر توقعات جي بي مورغان مهمة للغاية؟**
لأن هذا ليس حكمًا عاطفيًا، بل هو تخطيط محدد للمسار - زيادة سعر الفائدة مرة واحدة في ربيع 2025، ثم مرة أخرى في الخريف. بمجرد تحديد النقاط الزمنية المحددة، فهذا يعني أن توقعات السوق تستقر تدريجياً، كما أن مساحة سياسة البنك المركزي تضيق أكثر.