بيانات جين十 في 6 نوفمبر، حيث تزامن اجتماع بنك إنجلترا هذا الشهر مع اقتراب إصدار مشروع الميزانية الخريفية في نهاية الشهر، مما شكل عاملاً آخر يدعو إلى الحذر في قرارات البنك المركزي. يتوقع السوق بشكل عام أن يعلن وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، عن إجراءات لزيادة الضرائب لسد العجز المالي. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار سوناك بوضوح إلى أن زيادة الضرائب على الأرجح قادمة، مع احتمال النظر في رفع ضريبة الدخل كوسيلة لزيادة الإيرادات، دون الكشف عن تفاصيل محددة. قد تساعد إجراءات زيادة الضرائب على كبح الطلب الاستهلاكي، مما يخفف من ضغوط التضخم. وأشار أندرو ويشارت، الخبير الاقتصادي في بيرلينبيرج، إلى أنه إذا تضمن مشروع الميزانية زيادة في ضريبة الدخل، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم تأثير التضخم المرتفع وتباطؤ نمو الأجور على الدخل الفعلي للأسر. ومع ذلك، مع تراجع الطلب نتيجة لهذه العوامل، قد يتراجع ضغط التضخم. وإذا حدث ذلك، فمن المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا على الأقل مرتين سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.50% في العام المقبل، وإذا تم تنفيذ سياسة تقشف مالي مسبقًا، فإن ذلك سيمهد الطريق لخفض ثالث في سعر الفائدة في عام 2026 ليصل إلى 3.25%.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ميزانية الخريف في المملكة المتحدة تنخفض: توقعات زيادة الضرائب قد تمهد الطريق لمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة العام المقبل
بيانات جين十 في 6 نوفمبر، حيث تزامن اجتماع بنك إنجلترا هذا الشهر مع اقتراب إصدار مشروع الميزانية الخريفية في نهاية الشهر، مما شكل عاملاً آخر يدعو إلى الحذر في قرارات البنك المركزي. يتوقع السوق بشكل عام أن يعلن وزير المالية البريطاني، ريشي سوناك، عن إجراءات لزيادة الضرائب لسد العجز المالي. في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار سوناك بوضوح إلى أن زيادة الضرائب على الأرجح قادمة، مع احتمال النظر في رفع ضريبة الدخل كوسيلة لزيادة الإيرادات، دون الكشف عن تفاصيل محددة. قد تساعد إجراءات زيادة الضرائب على كبح الطلب الاستهلاكي، مما يخفف من ضغوط التضخم. وأشار أندرو ويشارت، الخبير الاقتصادي في بيرلينبيرج، إلى أنه إذا تضمن مشروع الميزانية زيادة في ضريبة الدخل، فسيؤدي ذلك إلى تفاقم تأثير التضخم المرتفع وتباطؤ نمو الأجور على الدخل الفعلي للأسر. ومع ذلك، مع تراجع الطلب نتيجة لهذه العوامل، قد يتراجع ضغط التضخم. وإذا حدث ذلك، فمن المتوقع أن يخفض بنك إنجلترا على الأقل مرتين سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 3.50% في العام المقبل، وإذا تم تنفيذ سياسة تقشف مالي مسبقًا، فإن ذلك سيمهد الطريق لخفض ثالث في سعر الفائدة في عام 2026 ليصل إلى 3.25%.