اليوم، قطاع المعادن الثمينة يسيطر على الأجواء بشكل كبير، خاصة الفضة، التي سجلت أعلى نسبة ارتفاع. من خلال البيانات، يمكننا أن نرى أن عقد الفضة الآجل الرئيسي في شنغهاي ارتفع بأكثر من 10% خلال التداول، كما أن الفضة الفورية لم تتخلف عن الركب، حيث ارتفعت بأكثر من 5% في لحظة، وكلا السوقين سجلت أعلى مستويات تاريخية.

لماذا يحدث ذلك؟ في الواقع، لقد قمنا بتحليل ذلك سابقًا، حيث أن سعر الفضة يتحكم فيه الخارج، على الرغم من أن بلادنا تفرض قيودًا على المضاربة في العقود الآجلة، إلا أنها لا تستطيع في الأساس تقييد تحديد سعر الفضة نفسه. مع قوة العقود الآجلة الدولية للفضة، من المؤكد أن سوق الأسهم المحلي سيتبع ويعوض الارتفاع. واليوم، هو الانفجار الكامل لهذا التعويض.

لكن بصراحة، هذه الزيادة كانت قوية جدًا. على الرغم من أن الفرص تبدو كثيرة، إلا أنه من الضروري أن نكون حذرين عند متابعة الارتفاع. المعادن الثمينة، غالبًا ما تكون المخاطر والفرص متساوية. الارتفاع السريع على المدى القصير غالبًا ما يعني احتمال التصحيح. من الأفضل للأشخاص الراغبين في المشاركة أن يتحكموا في وتيرة التداول، ولا يتركوا السوق يربك عقولهم.