موسك يرد على «حساب ترامب»، الذكاء الاصطناعي سيقضي على الفقر، وسيختفي معنى الادخار.
(ملخص سابق: SpaceX تقترب من الإدراج العام! هدف موسك «تقييم بقيمة 1.5 تريليون دولار» وجمع أكثر من 30 مليار دولار)
(معلومات إضافية: موسك ندم: وزارة كفاءة الحكومة «فعالية محدودة»، لو عاد الزمن لن يفعل DOGE مرة أخرى)
مؤسس Tesla موسك في 17 من الشهر على منصة X علق على «حساب ترامب» فيما يخص التبرعات للأطفال، قائلاً إن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيقضي على الفقر، وعندها «لن يكون هناك حاجة للادخار».
نظرة عامة على الحدث
«حساب ترامب» هو خطة ادخار للأطفال أطلقتها وزارة الخزانة الأمريكية في 2025، حيث يمكن للأطفال المولودين بين 2025 و2028 الحصول على 1000 دولار كتمويل أولي، وتُربط في صندوق مؤشر حتى بلوغهم سن الرشد. خلال الأيام الماضية، أعلن مؤسس صندوق Bridgewater Ray Dalio ومؤسس Dell Technologies مايكل ديل عن تبرعات بملايين الدولارات لتعزيز تأثير هذه السياسة.
بينما يصفق السوق المالي لـ «إنقاذ الفقراء»، قال موسك في منشور: إن أعمال ديل وديلي جديرة بالإعجاب، لكن
لن يكون هناك فقر في المستقبل، لذلك لا حاجة للادخار.
هذه العبارة تبتعد تمامًا عن المفهوم التقليدي للتركيز على تراكم رأس المال ورأي الذكاء الاصطناعي في إنتاجية الروبوتات.
It is certainly a nice gesture of the Dells, but there will be no poverty in the future and so no need to save money.
There will be universal high income.
— Elon Musk (@elonmusk) December 17, 2025
سيناريو المال القديم: الفائدة المركبة
Dalio وDell يدعمان «حساب ترامب» لأنهما يعتقدان أن رأس المال لا يزال موردًا نادرًا. 18 سنة من الاستفادة يمكن أن تحول 1000 دولار إلى صندوق تعليمي أو استثماري كبير. بالنسبة لوول ستريت، فإن هذا التمويل الأولي لا يرمز فقط إلى انتقال الثروة، بل هو أيضًا وسيلة مؤسسية لمواجهة التفاوت في الثروة من خلال عائد السوق.
المال القديم لا يزال يعتمد على الأسهم، السندات، والتخصيص طويل الأمد للمؤشرات، وهذه الآليات لا تزال مبنية على فرضية «الندرة لا تزال موجودة».
أما موسك، فيراهن على انفجار الإنتاجية الناتج عن الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويؤمن أنه عندما تتولى الروبوتات التصنيع، واللوجستيات، والخدمات الأساسية، ستقترب تكلفة السلع والخدمات من الصفر، و«الدخل العالي للجميع» سيحل محل «الدخل الأساسي الشامل». في هذا البيئة، يتلاشى الدافع لتكديس النقود أو الأصول، لأن تكاليف العمل والملكية ستنخفض بشكل كبير.
هذا الرأي ظهر بشكل متكرر خلال العامين الماضيين، حيث يتوقع أن المال لن يكون مهمًا للبشرية في المستقبل، وأن العملة قد تكون في النهاية مصدر طاقة. لكن من المهم أن نعرف أنه قبل أن تصل الروبوتات إلى الإنتاج الكامل، وتُطبّق نظم توزيع الموارد، فإن النهاية التي يصورها موسك قد تكون صعبة التحقيق.
«هل من الضروري الادخار؟» أصبح سؤالًا بسيطًا، هل يمكننا الصمود حتى يأتي ذلك العصر حقًا؟
مؤخرًا، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستقوم بأكبر عملية استرداد ضرائب في التاريخ في 2026، حيث يمكن لكل أسرة أن تتلقى بين 11,000 و20,000 دولار، ولا يزال الإنسان الحديث يولي أهمية كبيرة للمال.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ماسك يرى "ترامب يوزع المال على الجميع": في المستقبل لن يكون هناك فقر، لذلك لا حاجة للادخار
موسك يرد على «حساب ترامب»، الذكاء الاصطناعي سيقضي على الفقر، وسيختفي معنى الادخار.
(ملخص سابق: SpaceX تقترب من الإدراج العام! هدف موسك «تقييم بقيمة 1.5 تريليون دولار» وجمع أكثر من 30 مليار دولار)
(معلومات إضافية: موسك ندم: وزارة كفاءة الحكومة «فعالية محدودة»، لو عاد الزمن لن يفعل DOGE مرة أخرى)
مؤسس Tesla موسك في 17 من الشهر على منصة X علق على «حساب ترامب» فيما يخص التبرعات للأطفال، قائلاً إن الذكاء الاصطناعي في المستقبل سيقضي على الفقر، وعندها «لن يكون هناك حاجة للادخار».
نظرة عامة على الحدث
«حساب ترامب» هو خطة ادخار للأطفال أطلقتها وزارة الخزانة الأمريكية في 2025، حيث يمكن للأطفال المولودين بين 2025 و2028 الحصول على 1000 دولار كتمويل أولي، وتُربط في صندوق مؤشر حتى بلوغهم سن الرشد. خلال الأيام الماضية، أعلن مؤسس صندوق Bridgewater Ray Dalio ومؤسس Dell Technologies مايكل ديل عن تبرعات بملايين الدولارات لتعزيز تأثير هذه السياسة.
بينما يصفق السوق المالي لـ «إنقاذ الفقراء»، قال موسك في منشور: إن أعمال ديل وديلي جديرة بالإعجاب، لكن
هذه العبارة تبتعد تمامًا عن المفهوم التقليدي للتركيز على تراكم رأس المال ورأي الذكاء الاصطناعي في إنتاجية الروبوتات.
سيناريو المال القديم: الفائدة المركبة
Dalio وDell يدعمان «حساب ترامب» لأنهما يعتقدان أن رأس المال لا يزال موردًا نادرًا. 18 سنة من الاستفادة يمكن أن تحول 1000 دولار إلى صندوق تعليمي أو استثماري كبير. بالنسبة لوول ستريت، فإن هذا التمويل الأولي لا يرمز فقط إلى انتقال الثروة، بل هو أيضًا وسيلة مؤسسية لمواجهة التفاوت في الثروة من خلال عائد السوق.
المال القديم لا يزال يعتمد على الأسهم، السندات، والتخصيص طويل الأمد للمؤشرات، وهذه الآليات لا تزال مبنية على فرضية «الندرة لا تزال موجودة».
أما موسك، فيراهن على انفجار الإنتاجية الناتج عن الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ويؤمن أنه عندما تتولى الروبوتات التصنيع، واللوجستيات، والخدمات الأساسية، ستقترب تكلفة السلع والخدمات من الصفر، و«الدخل العالي للجميع» سيحل محل «الدخل الأساسي الشامل». في هذا البيئة، يتلاشى الدافع لتكديس النقود أو الأصول، لأن تكاليف العمل والملكية ستنخفض بشكل كبير.
هذا الرأي ظهر بشكل متكرر خلال العامين الماضيين، حيث يتوقع أن المال لن يكون مهمًا للبشرية في المستقبل، وأن العملة قد تكون في النهاية مصدر طاقة. لكن من المهم أن نعرف أنه قبل أن تصل الروبوتات إلى الإنتاج الكامل، وتُطبّق نظم توزيع الموارد، فإن النهاية التي يصورها موسك قد تكون صعبة التحقيق.
«هل من الضروري الادخار؟» أصبح سؤالًا بسيطًا، هل يمكننا الصمود حتى يأتي ذلك العصر حقًا؟
مؤخرًا، أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستقوم بأكبر عملية استرداد ضرائب في التاريخ في 2026، حيث يمكن لكل أسرة أن تتلقى بين 11,000 و20,000 دولار، ولا يزال الإنسان الحديث يولي أهمية كبيرة للمال.